وحسب بلاغ صحفي لجماعة وجدة، توصل le360 بنسخة منه، فالتتويج كان من المقرر تنظيم فعالياته بمقر الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، وتم تعويضه بلقاء افتراضي عن بعد، عبر تقنية "زوم"، قدم خلاله رئيس مجلس جماعة وجدة، عمر حجيرة، إلى جانب ماري بيير بروسن، نائبة عمدة مدينة ليل، المكلفة بالتعاون الدولي والأوروبي والسياحة، عروضا مفصلة حول "مشروع التعاون اللامركزي من أجل طاقة مستدامة" الذي تم انتقاؤه من طرف لجنة التحكيم، من ضمن 26 ملفا للترشيح، يمثلون 74 حكومة محلية وجهوية من دول مختلفة.
وأشار ذات البلاغ إلى أن هذا المشروع، الذي تم إنجازه على مدة ثلاث سنوات، بتمويل مشترك بين المديرية العامة للجماعات المحلية لوزارة الداخلية المغربية، ووزارة الخارجية والتعاون الأوروبي الفرنسية، يرتكز على ثلاث محاور رئيسية، يتعلق الأول منها بالجماعة، عبر تقوية قدرات الموظفين الجماعيين في مجال الطاقة المستدامة في قطاع البنايات.
وأضاف ذات المصدر أن المحور الثاني للمشروع الفائز يرتبط بالمجال الأكاديمي والاقتصادي، عبر تطوير التكوين المهني في مجال الطاقة المستدامة، وتعزيز القطاع الاقتصادي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، في حين يتعلق المحور الثالث بتحسيس الساكنة في مجال الاقتصاد بفاتورة الطاقة في البنايات وتقوية التواصل في هذا المجال مع إحداث خلية نموذجية في مجال الإعلام الطاقي والمناخي.
وأكدت الجماعة، في بلاغها، أن مشروع "طاقة مستدامة" يأتي في إطار علاقات الشراكة والتعاون التي تربط مدينة ليل الفرنسية ومدينة وجدة المغربية، ويندرج ضمن استراتيجية جماعة وجدة للطاقة المستدامة، التي اعتمدتها منذ 2016، تنزيلا لمضامين الاستراتيجيات الوطنية للطاقة والمناخ والتعاون اللامركزي، معتبرة أن هذه المجالات يتبوأ فيها المغرب دورا رياديا على المستوى الإفريقي والعالمي، بفضل التوجيهات الملكية للملك محمد السادس.
