ووفق ما جاء في بيان للشركة الفرنسية، الجمعة 29 ماي 2020، فإن قرار إلغاء مشاريع زيادة القدرة الإنشائية جاء ضمن خطة تسعى إلى توفير أكثر من ملياري أورو خلال ثلاث سنوات وتقضي بإلغاء حوالي 15 ألف وظيفة في العالم؛ بينها 4600 في فرنسا، إذ تهدف هذه الخطوة التقشفية إلى معالجة الصعوبات المالية التي واجهتها رونو خلال سنة 2020.
وذكرت وكالة "فرانس بريس" أن المجموعة التي تضم خمسة علامات هي ألبين وداسيا ولادا ورينو وسامسونغ موتورز أعلنت أنها ستلغي مشاريع زيادة القدرات في المغرب إلى جانب مصانعها برومانيا، كما تدرس "موائمة قدرات الانتاج في روسيا وترشيد صناعة علب نواقل السرعة في العالم".
وكانت رونو مع حليفتها موتسوبيشي موتورز قد قررتا، مطلع هذا الأسبوع الجاري، وضع تغيير في استراتيجيتهما، لتضع حدا لسياسة التوسع في الانتاج التي اتبعها مديرها السابق كارلوس غصن.