وبهذا الصدد أكدت اللجنة الفرنسية لمصنعي السيارات في إفادة لوكالة المغرب العربي أن "موقفنا الرسمي هو أن تظل بي.إس.أ ورونو منخرطتين بشكل كامل في مواقعهما بالمغرب، وأنه ليست هناك أية مراجعة من قبل الشركات الفرنسية".
من جهة أخرى، كان وزير الاقتصاد الفرنسي قد صرح، الثلاثاء 12 ماي الجاري، لـ "BFM TV"، أن المصنعين الفرنسيين سيتعين عليهم القيام بإعادة الترحيل للاستفادة من دعم الدولة في زمن الأزمة هذا، حيث قال "أعتقد أن صناعة السيارات الفرنسية قامت بعمليات ترحيل كثيرة، ويجب عليها إعادة نقل بعض سلاسلها الإنتاجية".
وأضاف برونو لومير "إذا قلنا لمصنعي السيارات إننا مستعدون لمدكم بيد المساعدة، وأننا على استعداد مثلا لتحسين حوافز التحول، وأننا مستعدون للنظر في ما يمكن أن يحسن قدرتكم التنافسية على مواقع الإنتاج الفرنسية، فمقابل ذلك يجب أن يكون هو إعادة الترحيل".
في المقابل، اعتبرت جمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف"، أن إعادة ترحيل الإنتاج غير ممكن على المدى القصير، وذلك وفق ما قاله رئيس “ميديف”، جيوفري رو دو بيزيو، في حديث خص به صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وكانت اللجنة الفرنسية لمصنعي السيارات، قد أعلنت أنها تتوقع أن ينخفض السوق بنسبة 20 في المئة خلال هذا العام.
وتعد صناعة السيارات في فرنسا، من بين أكثر القطاعات تأثرا جراء الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، إلى جانب صناعة الطيران والبناء والفنادق والمطاعم.