العملية انطلقت صباح السبت 4 أبريل من السوق النموذجي واد الناشف التابع للملحقة الإدارية العاشرة، حيث تكلفت لجنة مكونة من ممثلي الملحقة والجماعة بإحصاء التجار لأجل تمكينهم من المحلات التجارية بالسوق المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتلتها عملية مماثلة بالسوق النموذجي "بودير"، على أن تتبعها عمليات أخرى بباقي الأسواق المتواجدة بعاصمة جهة الشرق، حيث أعلنت الجماعة في بلاغ صحافي سابق لها عن قرارها القاضي بمنع بيع الخضر والفواكه بالأسواق العشوائية، ووجوب البيع بالأسواق المحدثة لهذا الغرض، حيث أقدمت قبل أيام على إزالة بعض هذه الأسواق، التي أضحت تشكل خطرا صحيا على المواطنين، خاصة بعد انتشار جائحة كوفيد 19.
وكان موقع le360 قد أنجز قبل أسابيع ربورتاجا حول فشل مشروع الأسواق النموذجية بعاصمة الشرق سلط فيه الضوء على الأسباب والدوافع التي أدت إلى موت هذا البرنامج التنموي الواعد.