وأوضح ادريس موثيق، رئيس مصلحة التنمية البشرية بجماعة وجدة، في تصريح لـle360، أن الهدف من إنشاء هذه الأسواق هو تمكين المواطنين من اقتناء حاجياتهم في ظروف مناسبة ونظيفة وصحية، وكذا تنظيم الأسواق العشوائية في فضاء يحترم كرامة البائع والمستهلك، ويعطي للمدينة جمالية ورونق خاص، معتبرا أن تعثر هذا الورش الاقتصادي والاجتماعي يتحمل مسؤوليته جميع الأطراف المتدخلة فيه.
بدوره، بيّن عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة وجدة المنتمي إلى تيار المعارضة نور الدين محرر في تصريح مماثل، أن الأسواق النموذجية بوجدة عرفت ولا زالت تعرف اختلالات في سيرها العادي، محملا المسؤولية في الدرجة الأولى للجماعة الحضرية، كونها "لا تتوفر على محرر باستراتيجية واضحة المعالم لتسييرها".
ويستعرض الربورتاج التالي آراء بعض المستفيدين من محلات هذه الأسواق، إضافة إلى رأي المعارضة بمجلس جماعة وجدة، وكذا ممثل هذه الأخيرة، الذي أبرز جهود الجماعة ومحاولاتها المستميتة في إنعاش هذا الورش وإعادة إحيائه وإنجاحه، لتحقيق الأهداف التي أسِّس لأجله.