وبعدما تمكن البوقفاوي الذي كان يعمل على تسويق مشاريع وهمية تحت علامة "باب دارنا" في معارض عقارية بأوربا والمغرب، من مغادرة التراب الوطني اعتقل بمنزل شقيقته بكوت ديفوار، عقب توصل المصالح الأمنية المختصة بمعطيات تؤكد تواجده في هذا البلد.
و كانت قد صدرت مذكرة بحث وطنية في حق البوقفاوي بعد توقيف كل من محمد الوردي الرئيس المؤسس لمجموعة "باب دارنا" العقارية، ومحاسبه الغاني محمد توري،وهشام البوعمراني، المدير التجاري وفايلا عثمان، قريب الوردي والشريك الوحيد في الشركة ذات المسؤولية المحدودة، اسمها "باب دارنا القابضة" التي كان الوردي يصدر باسمها شيكات بدون رصيد ويمنحها كتعويض للأطراف المتضررة في القضية.
وكانت قضية "باب دارنا" أكبر عملية نصب عقارية في المغرب قد تفجرت قبل أشهر ، بعدما تمكن الوردي وشركائه من تسويق حوالي 12 مشروعا عقاريا "وهميا"، خلال العامين الماضيين.
المشاريع الوهمية التي تتضمن شقق وفيلات وتم تسويقها بسعر مغري لا يتجاوز 5900 درهم للمتر المربع، لا تملك الشركة العقارية الأراضي التي قيل أنه سيتم تشييدها عليها.