وقالت الشركة الأسترالية للتنقيب عن المعادن وتطويرها إن الرصيد المتبقي من القرض سيكون 3.5 مليون دولار أسترالي (2.48 مليون دولار) بعد موافقة المساهمين، وهو القرض القابل للتحويل، مقدما تمويلا إضافيًا من "بالا" تصل إلى 1.06 مليون دولار.
الشركة ووفقا لما نقله موقع تايم لانتز المتخصص في التكنولوجيا، فيتوقع البدء في بناء مشروع القصدير في النصف الأول من العام المقبل 2019.
وفي هذا السياق قال راسل كلارك، الرئيس التنفيذي لشركة Kasbah Resources: "إن التمويل الذي أعلن عنه اليوم يزيل حدث التسديد على المدى القريب ويزود القصبة برؤوس أموال إضافية للتقدم في مسارات العمل الرئيسية، بما في ذلك الهندسة والتمويل قبل إنشاء المشروع المخطط له في النصف الأول من عام 2019."
واضاف كلارك "التمويل الذي تم الإعلان عنه اليوم يزيل حدث التسديد على المدى القريب ويزود القصبة برأس مال إضافي للتقدم في مسارات العمل الرئيسية، نظرنا بعناية في خيارات التمويل على المدى القريب قبل الموافقة على المضي قدماً في اقتراح قرض قابل للتحويل من "بالا".
واستناداً إلى دراسة الجدوى النهائية (DFS) التي تم إصدارها في يوليو الماضي، يتطلب تطوير المشروع تكلفة رأسمالية تبلغ 96.4 مليون دولار وسينتج المشروع 750،000 طن من الخام سنويا على مدى عمر أولي من عشر سنوات.
تمتلك القصبة حصة 75٪ في المشروع، في حين أن الحصة المتبقية مملوكة لشركائها في المشروع المشترك، تويوتا تسوشو (20٪) وشركة نيتتسو للتعدين (5٪).
بقيت الاشارة الى ان وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة اعلنت سنة 2014 أن مشروع منجم القصدير بأشماش، القصيّ بـ40 كيلومترا عن جنوب غرب مكناس، سيتم إطلاقه قريبا بتكلفة مالية تقدر بـ1,6 مليار درهم.
ويرمي مشروع أشماش إلى استخراج مليون طن من المعدن سنويا، عبر طرق الاستغلال الباطني، وكذا إنتاج 6.880 طن من القصدير المركز ضمن محطة حديثة للمعالجة ويرتقب أن يوفر هذا المشروع 200 منصب شغل مباشر وقار ويجعل من منجم أشماش ثامن أهم منجم للقصدير على المستوى العالمي والأول في إفريقيا.