وأكد المصدر ذاته أن وصول السفينة العملاقة حدد في الساعة الخامسة صباحا، على أن تغادر الميناء بعد ثلاث ساعات تقريبا.
المتحدث نفسه أشار إلى أن أهمية هذا الحدث تكمن في كون ميناء طنجة المتوسطي يعد من بين أكبر الموانئ في العالم، والذي استطاع استقبال مثل هذه السفن في الفترة الأخيرة، موضحا ان انتهاء أشغال ميناء طنجة المتوسط الثاني سيكون له وقع كبير على الملاحة البحرية في العالم، وسيمكن المغرب من استقبال سفن عملاقة أخرى بشكل شهري تقريبا.
تبقى الإشارة الى أن السفينة العملاقة (الخط الملاحى MOL) ترفع علم جزر المارشال، وتم تدشينها فى 27 مارس 2017 بترسانة "سامسونغ" الكورية للصناعات الثقيلة. وتتكون من 9 طوابق ويبلغ طولها 400 مترا، وعرضها 59 مترا، فيما يصل غاطسها 16 متر، وتحمل على متنها 20170 حاوية، كما تتميز باستخدامها لأنظمة حديثة قادرة على تقليل الإنبعاثات الكربونية لتكون صديقة للبيئة.