المصدر ذاته أوضح أن تقدم إنجاز المشروع على مستوى ميناء الترفيه، الذي يندرج في إطار أول مشروع لإعادة تأهيل موقع مينائي على الصعيد الوطني، بلغت مراحله الأخيرة خصوصا ما يتعلق بالبنيات التحتية الخاصة بالنادي البحري وميناء الصيد.
وخلال جولة خاصة لكاميرا le360 تم رصد عدد من الجوانب المهمة في الأشغال، خصوصا ما يتعلق بالنادي البحري، وكذا الأشغال الخاصة بالمنطقة المخصصة للخدمات المرافقة للمارينا (منها خدمات استئجار القوارب ووكالات الخدمات السياحية).
الجولة المصورة رصد من خلالها الموقع عدد من الأشغال التي انطلقت بمحيط الميناء الترفيهي الذي ينتظر أن يستقطب عدد من البواخر والعبارات السياحية وهمت هذه الأشغال سور تاريخي ومنازل تاريخية وكذا بعض المآثر المهمة، ومن أبرزها عملية ترميم البنيات الخارجية للميناء،التي تهم برج الحجوي وبرج دار البارود .
تبقى الإشارة الى أن مشروع تهيئة ميناء طنجة المدينة،الذي أعطيت انطلاقته سنة 2010، سيمكن طنجة من تبوأ موقع هام كوجهة بارزة لسياحة الرحلات البحرية والترفيه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط وتوفير أنشطة جديدة مدرة للثروة وفرص العمل، وضمان اندماج جيد للميناء في محيط المدينة عامة، وكذا ضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة، إذ يشمل المشروع أيضا على تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عالية،ووفق البرنامج المسطر، فسيكون بإمكان البنية الموجهة لرسو سفن الرحلات البحرية استقبال 750 ألف سائح مع حلول سنة 2020.