وحسب المؤلف « وبعــد أن كانــت الترجمات المغربيــة تقــتصر على النقــل مــن اللغــة الفرنســية إلى اللغــة العربيــة، اتســع مجــال عملهــا في الآونــة الأخيرة إلى لغــات أخــرى وتحــول توجههــا الى الفكـر العالمـي، سـواء في الأمريكيـتين أو في الـصين وروسـيا، عــن طريــق اللغــتين الفرنســية والإســبانية، والإنجليزيــة أيضــا، وهــي الترجمات التــي اســتطاعت أن تتــوج بالجوائــز وشـهادات التقديـر، سـواء في مجـال العلـوم الإنسـانية أو في مجــال الإبــداع الأدبي كالشــعر والروايــة« .
مــن هــذا المنطلــق، « عملنــا في مؤسســة الملــك عبــد العزيــز آل سـعود للدراسـات الإسلاميـة والعلـوم الإنسـانية، على رصـد هـذا الإنتـاج الترجمـي الـذي نشر داخـل المغـرب أو خارجـه منــذ بدايــة القــرن الماضي، ســواء مــن اللغــات الأجنبيــة إلى اللغـة العربيـة أو مـن اللغـة العربيـة إلى غيرهـا مـن اللغـات الأجنبيـة. كما سـعينا إلى نشر كل ذلـك في هـذه البيبليوغرافيـا المختـارة والتـي مـن شـأنها أن تسـاعد المشـتغلين بالترجمـة والباحـثين فيهـا ».




