السباق نحو رئاسة الرجاء الرياضي يدخل منعرجه الأخير والحاسم

نادي الرجاء الرياضي

في 24/05/2023 على الساعة 21:41

أقوال الصحفاشتد الصراع على رئاسة الرجاء الرياضي، على بعد 24 ساعة من الجمع العام، في وقت أبدى منخرطون تحفظهم على المرشحَيْن، سعيد حسبان ومحمد بودريقة، واشترطوا تقديمهما ضمانات مالية، بسبب الديون المتراكمة على الفريق.

وتابعت يومية «الصباح» هذا الموضوع، في عددها الصادر ليوم الخميس 25 ماي 2023، حيث أشارت إلى أن حسبان عقد لقاء تواصليا مع المنخرطين، أمس الثلاثاء، قدّٓم من خلاله أعضاء لائحته، وكذا مشروعه، ليُواجه بضرورة تقديم ضمانات مالية قبل كل شيء، وهو الأمر الذي أحرجه، إذ اعتبر أن الرجاء يحتاج لهيكلة إدارية ومالية، تساعده على ضبط المصاريف والمداخيل.

وأضافت اليومية أن لائحة حسبان ضمت رضوان الرامي ومحمد الغميري وأمين لمسيوي وعمر لمسيوي وأحمد طلال والياقيني محمد وآسية باشرقي والتراب يوسف ومحمد أجبادي، مبينة أن حسبان استمر في اللقاء ذاته بانتقاد ما سمّٓاهم المشوشين، معتبرا أن بعض الصفحات تسترزق على حساب الفريق، ويجب وقف التعامل معها، ومطالبا الجمهور بسحب الثقة منها، ودعم المكتب المسير المقبل، بحكم أن وضعية النادي الحالية «خطيرة».

من جهته، عقد محمد بودريقة لقاء مماثلا مع المنخرطين، اليوم الأربعاء، قدم خلاله مشروعه وأعضاء لائحته، التي ضمت أسماء سبق لها التسيير بالفريق الأخضر، وأسماء أخرى جديدة، على غرار عادل هالا وهشام الوزاني وعادل الباقيلي وسعيد شرامي، حيث وعد بودريقة بـإعادة الهيبة لمؤسسة الرجاء، وتصحيح أخطاء الماضي، مبرزا أن «مول الشكارة» لن ينفع الفريق إذا لم يأت بمشروع إعادة الهيكلة المالية والإدارية»، مبرزا أنه أعد رفقة متخصصين برنامج عمل استعجالي، مدته سنة، وبرنامجا آخر للمستقبل، يضمن التوازن المالي والرياضي للنادي، بهدف عدم الوقوع في الأزمة مجددا.

وانتقد بودريقة المرشح الآخر بالقول إنه ينهج سياسة التخويف من الأزمة، مشيرا إلى أن هذا النهج لن يخرج الرجاء من مصاعبه، واصفا واقع الفريق بـ«المفلس»، وداعيا المنخرطين إلى دعم برنامجه ومشروعه «الطموح والمبني على أسس علمية دقيقة».

وفي السياق نفسه، شهدت الأيام الماضية تضاربا بين حسبان وبودريقة من جهة، وعزيز البدراوي الرئيس المستقيل من جهة ثانية، حول قيمة ديون الفريق وعجز ميزانيته، حيث أكد حسبان أن ديون النادي تصل إلى ثمانية ملايير، في مقابل أعلن بودريقة أنها تصل إلى عشرة ملايير، ومنها ما هو آني وآخر على المدى المتوسط، فيما نفى البدراوي أن يكون النادي سجل عجزا في مدة ولايته، إذ بلغت المداخيل ثمانية ملايير و440 مليونا، وهي قيمة المصاريف نفسها، مع إضافة مليارين و295 مليونا من ماله الخاص، اعتبرها هبة منه للرجاء، وتعهد بعدم المطالبة بها مستقبلا.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 24/05/2023 على الساعة 21:41