الخبر أوردته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 18 يوليوز 2023، مشيرة إلى أن هؤلاء المجهولين نسجوا مع رونار علاقة عبر الإنترنت، موهمين إياه أن المخاطب فتاة جميلة من عشاق المنتخب المغربي ومدربه السابق هيرفي، الذي تفاعل معها اعتقادا منه أن المخاطٓب شخصية حقيقية وليس مجرد ابتكار إلكتروني وهمي.
وأضافت اليومية أنه وبعد سقوط المدرب في المحظور، ربط شباب الاتصال برونار، كاشفين له حقيقة سقوطه في مصيدة «الأرناك»، حيث شرعوا في ابتزازه ماديا في مباحثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من هواتف مجهولة، مبينة، حسب مصادر لها، أن الشابين اللذين سبق لهما أن أسقطا الناخب الوطني في مصيدة الابتزاز، ورفع ضدهما دعوى قضائية قبل عامين، وتحديدا خلال الأشهر الأولى من سنة 2021، هما اللذان يشتبه في إطاحتهما به مجددا، خاصة وأنهما ينحدران من مدينة وادي زم التي تداولت محكمتها الملف.
وكشفت الجريدة، في مقالها، أن رونار ليس الضحية الوحيدة، حيث سبق أن أطيح بمدرب مغربي سابق للمنتخب المغربي لكرة القدم في المصيدة، وتم استدراجه نحو الكاميرا، فشرع في اتباع تعليمات مطالبته بإزالة ملابسه الداخلية، ثم ممارسة العادة السرية، بل أن الناخب الوطني ظل يلتف حول نفسه عاريا، تنفيذا لتعليمات شاب متنكر في هيئة حسناء، مضيفة أن المدرب حين تبين له أنه كان شاردا وبلغ به الحمق الجنسي حدا لا يقاوم، تلقى اتصالا هاتفيا أحد أصدقاء عبر المبتز، وأشعره بالمقلب، فأرسل له المدرب المبلغ المتفق عليه، لكن الفاعل اعتقل وقضى شهرين بسبب هذه المهمة، بعد أن كرر مطالبه المالية.
وتعرض لاعبون كثر لهذه العملية، أبرزهم لاعب الوداد السابق لمساسي، إذ تبين أن كل المؤشرات أصبحت تدل على ضلوع شباب من وادي زم في هذه القضية، بعد أن رفض اللاعب الاستجابة لابتزاز «أرناكور»، حيث لم يتردد في نشر شريط الفضيحة على موقع يوتيوب، والذي يظهر فيه اللاعب الدولي السابق في وضعية مخلة بالحياء.