ويشرف على تسيير المسبح الأولمبي ونظيره النصف أولمبي شركة « صونارجيس »، حيث يوفران فضاءات مائية ورياضية حديثة ساهمت في تعزيز البنية التحتية المخصصة للسباحة بطنجة.
وقد شكل افتتاحهما إضافة نوعية للعرض الرياضي بالمدينة، سواء من خلال دعم الجمعيات أو توفير فضاءات لتكوين الناشئة وتدريب المحترفين والأبطال المحليين.
ويُعد المسبح الأولمبي، الذي يوصف بتحفة معمارية على الصعيد الوطني، من أبرز المنشآت داخل القرية الرياضية بالزياتن. وقد تحول إلى وجهة مفضلة للعديد من الأسر التي تسجل أبناءها لتعلم السباحة تحت إشراف مؤطرين مغاربة ذوي كفاءة.
هذا المشروع الرياضي الضخم، الذي بلغت كلفته حوالي 60 مليون درهم، يضم حوض سباحة أولمبي بطول 50 متراً وعرض 10 ممرات، إضافة إلى مدرجات تتسع لأكثر من 2800 متفرج، وقاعات للتمريض، وأخرى لإعادة التأهيل البدني، إلى جانب قاعة اجتماعات، فضاءات إعلامية، ومرافق متعددة تلبي مختلف الاحتياجات.
ويُرتقب أن يلعب هذا الفضاء دوراً محورياً في تطوير رياضة السباحة بطنجة وتحقيق إشعاع رياضي على المستوى الوطني.
