ووضعت كافة التجهيزات الأساسية، سواء بمحيط أو بقلب الملعب، في مكانها الخاص والمحدد سلفا، كما جرى التأكد من جاهزيتها من قِبل الفرق التقنية والهندسية، سواء المكلفة بالأضواء والإنارة والصوت أو تلك المكلفة بالعشب الطبيعي الذي أوليت له عناية خاصة ليكون جاهزا لاستقبال أول مباراة بعد نحو 28 شهرا من الأشغال.
ومن خلال جولة حصرية خاصة لـLe360، بدت كل الظروف مواتية لإنجاح حفل افتتاح ملعب طنجة الكبير، حيث نجحت البروفة الأخيرة، التي أجريت على كل شيء داخل الملعب، بنسبة مائة بالمائة، ولم يتبقَّ سوى استقبال الجماهير المغربية في مدرجات الملعب ذات السعة التي تفوق 76 ألف متفرج.
Grand stade de Tanger. Le360
وجرى وضع عشرات الكاميرات الحديثة في أماكن متفرقة من الملعب، إلى جانب أضواء متنوعة وشاشات وتجهيز عروض موسيقية والتي وضعت لها أيضا آخر الترتيبات قبل ليلة واحدة من الافتتاح تحت إشراف فريق تقني مغربي يسعى لإبهار إفريقيا والعالم بمستوى أيقونة طنجة الرياضية: ملعب طنجة الكبير.

