وقررت الهيأة القضائية خلال أطوار الجلسة الثالثة من المحاكمة تأجيل مناقشة الملف والإستماع إلى المتهمة الرئيسية وقريب لها لغاية يوم الثلاثاء 23 ماي القادم، وذلك بعدما أمرت بضرورة إستدعاء شهود آخرين إلى جانب المطالبة بإجراء خبرة طبية وضمها لملف المحاكمة.
وخلال جلسة اليوم، التي تلقى إهتماما ومتابعة كبيرة، حضر نحو خمسة شهود للإدلاء بشهادتهم، بعدما تم إستدعائهم من قبل المحكمة خلال الجلسة الماضية وذلك بغية تقديم شهادتهم وكشف تفاصيل حول الملف المثير للجدل، والذي ينتظر، حسب بعض المتابعين، أن يكشف الكثير من الغموض حول الجريمة، خصوصا بعد تشبث المتهمة الرئيسية بقتل الطالب الجامعي بكل تصريحاتها السابقة أمام الشرطة وأثناء التحقيق والتي أكدت فيها ارتكابها للجريمة بدافع «الدفاع عن النفس من محاولة إغتصاب».
ورفضت الهيأة القضائية باستئنافية طنجة، الطلب الذي تقدم به دفاع المطالبين بالحق المدني من خلال إستدعاء طبيب للإدلاء بإفادته حول علاقة السكين المحجوز في منزل الضحية بالجرح الغائر، الذي تسبب في وفاة الطالب الضحية، في وقت قبلت المحكمة باقي الملتمسات الأخرى والتي ستناقش في الجلسة القادمة.
وتتابع فتاة قاصر في الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني والتي إرتكبت بإحدى المجمعات السكنية بحي مسنانة بمدينة طنجة، (تتابع) بتهمة القتل العمد وبجناية السرقة، فيما يتابع أحد أقارب المتهمة بتهمة إخفاء شيء متحصل عليه من جناية.
وتعود فصول الجريمة التي هزت مدينة طنجة، ليوم السبت 05 نونبر من السنة الماضية 2022 حينما كشفت مصالح الأمن بطنجة معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بحي مسنانة بطنجة، وتحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن إعتداء بأداة حادة.