وانتقل مراسل Le360 إلى عدد من المحاور الطرقية حيث عاين مجموعة من البرك المائية وهي تتوسط هذه المسالك وأخرى بالمدارات ما أعاق التنقل بوسط المدينة ودفع عددا من السائقين إلى تغيير وجهاتهم نحو طرق أخرى، بينما اختار آخرون المجازفة والمرور في طرقات تحتوي على بالوعات مفتوحة منذ أشهر ولا من تدخل لصيانتها وإعادتها إلى شكلها الطبيعي.
وأدى انسداد عدد من قنوات تصريف مياه الأمطار إلى تجمع المياه في أكثر من مكان، ما أثار غضبا واسعا في صفوف السكان والزوار على حد سواء في الواقع والمواقع الافتراضية خاصة الفيسبوك والانستغرام، بينما تساءل آخرون حول دور المجلس الجماعي لأكادير وعدم تدخله قبل وأثناء تهاطل الأمطار تجنبا لوقوع كوارث إنسانية كما حدث في مدينة بركان حينما ابتلعت بالوعه مياه طفلة صغيرة.
ونبه المواطنون إلى ضرورة صيانة الجماعة لقنوات تصريف مياه الأمطار لتجنيب المنطقة المآسي وتيسير عملية التنقل داخل المدينة والحفاظ على انسيابية التنقل، معربين عن عدم رضاهم بالتدبير الحالي للجماعة لعدد من المشاريع الملكية المنجزة التي تحتاج إلى صيانة وتتبع وكذا المراقبة أثناء الإنجاز لتجنب ظهور العيوب التي كشفت عنها الأمطار.



