ووفقا لمصادر جريدة « الأخبار »، التي اوردت الخبر في عددها ليوم الجمعة 6 شتنبر، فإن التنسيق بين المصالح الطبية والأمنية ومع كافة السلطات مكن من محاصرة المخاطر الصحية في صفوف المصابين.
وأضافت الجريدة بأن حالات الاستشفاء الكلي ضمن المصابين المتوافدين على المستشفى ليلة الأربعاء، ناهزت 15 حالة، بعد أن ظهرت عليهم الأعراض الاعتيادية للإصابة بالتسممات، المتمثلة في الإسهال والحمى والغثيان والآلام في البطن.
واوضحت « الأخبار » أن الوحدات الصحية بالمستشفى، تنتظر نتائج التحاليل المخبرية المنجزة، من أجل تقييم الإصابات، ومعرفة تطورات التسممات في أجساد المصابين وتأثيرها على صحتهم، تجنبا لأي طارئ صحي قد يعرضهم إلى أضرار أكثر خطورة.
وحسب الجريدة فيشتبه في كون بعض مكونات «الخبزة العجيبة » فاسدة ومنتهية الصلاحية، الأمر الذي تسبب في تسجيل حالات ناهزت 30 مصابا بالتسممات بتراب مقاطعات سباتة وسيدي عثمان وبن مسيك، حيث حلت العناصر الأمنية على وجه السرعة بمستشفى ابن مسيك من أجل معرفة الأسباب الرئيسية وراء تقاطر عشرات المصابين على المستشفى، بحضور عناصر الشرطة العلمية والتقنية التي باشرت تحقيقاتها مع مجموعة من المصابين وصاحب محل الوجبات السريعة.
ووفقا لخبر الجريدة فقد عملت السلطات المحلية على تكثيف التحاليل المخبرية على المواد الأولية التي يتم الاعتماد عليها من طرف صاحب المحل التجاري، الذي فتح أبوابه بالسوق الشعبي لسباتة صيف السنة الجارية.
وجاء في مقال الجريدة أن أثمنة «الخبزة العجيبة» المعروضة أمام الزبناء، تنطلق ابتداء من 6 دراهم، وتستعمل فيها مكونات ضمنها البطاطس والبيض وتلقى رواجا كبيرا في العديد من الأحياء الشعبية باعتبارها «أكل شوارع».
وتتكرر حوادث التسممات الغذائية المتوافدة على مستشفيات العاصمة الاقتصادية، تؤكد الجريدة، بسبب المكونات الفاسدة المقدمة في الوجبات السريعة، بحيث ينشط العديد من المواطنين في تقديمها بشكل متنقل ما يُصعب ضبط طبيعة وسلامة المكونات أمام ضرورة تفعيل الشرطة الإدارية خدماتها لضبط تجاوزات المحلات التجارية المتخصصة في تقديم هذا النوع من المأكولات.