ووفقا لمصادر خاصة فان عناصر المركز القضائي بسرية طنجة أوقفت المشتبه فيهم بناء على كمين محكم صبيحة اليوم الجمعة بمنطقة عين مزنود التابعة للجماعة القروية العوامة الغربية، وذلك بناء على تحريات وأبحاث باشرتها عناصر السرية تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بطنجة.
وأوضحت مصادر خاصة أن المشتبه فيهم، وهم ثلاثة أشخاص كانوا يشكلون أفراد عصابة إجرامية خطيرة تنشط بالمنطقة، وجميع أفرادها مبحوث عنهم في قضايا عديدة إلى جانب كونهم من ذوي سوابق إجرامية خطيرة.
ووفقا لمعطيات أولية فان التحقيقات التي باشرتها سرية درك طنجة لأجل إيقاف المشتبه فيهم أتت مباشرة بعد مهاجمتهم لسائقي شاحنات كبرى ليلا، حيث أصيب سائق الشاحنة الأولى بجروح خطيرة على مستوى الرأس والكتف عقب رشقه بالحجارة التي أصابت شاحنته وسط الطريق السيار قرب قنطرة عين دالية شرق طنجة.
وبعد توقف سائق الشاحنة الأولى ووصول سائق آخر، واصل المعتدون الثلاثة هجومهم الوحشي على السائقين قبل فرارهم بعد تنفيذ عملية سرقة محتويات الشاحنة نحو وجهة مجهولة، قبل وقت وجيز من وصول دورية للدرك الملكي التي قامت بحملة تمشيطية واسعة بالمنطقة أسفرت عن إيقاف المتهمين اليوم الجمعة.
وكان بيان استنكاري شديد اللهجة قد صدر عقب الحادث من أعضاء جمعية البوغاز لسائقي الوزن الثقيل تضمن استياء كبيرا عقب الاعتداء الشنيع على سائقي الشاحنات وعلى ما يشهده المقطع الطرقي بين عين دالية ومخرج شرق طنجة من رشق بالحجارة والتخريب الذي تسبب في زرع الخوف في صفوف السائقين، حسب تعبيرهم.
ودعت الجمعية شركة الطرق السيارة إلى تأمين القناطر وتسييج جنبات الطريق وكذا وضع كاميرات مراقبة بها حتى يتسنى لكل مستعملي الطريق المرور بكل حرية وأمن، مع متابعة الجناة قضائيا ومعاقبتهم وفق القوانين الجاري بها العمل.
