وقد رفع المشاركون لوحات فنية مختلفة، حملت العديد من الرسائل الإصلاحية والتوجيهية. ومن جهة أخرى، شارك مجموعة من النزلاء المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، المتواجدين بالسجن المحلي، بلوحات فنية إفريقية.
وعرف هذا الحفل تتويج العديد من النزلاء بشواهد تقديرية تقديرا لهم على السلوك والانضباط الذي أبانوا عنه خلال فترة الإصلاح. وفي هذا الصدد، قال علي الوردي، مدير السجن المحلي بالداخلة، في تصريح لـLe360، إن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعمل على التنزيل المعقلن لكل البرامج التي من شأنها رفع مستوى المردودية والإدماج، خصوصا أن المغرب اليوم قد قطع أشواط كبيرة في المقاربة الحقوقية وصيانة الكرامة.
وأكد أن المندوبية تعمل، بمشاركة العديد من المؤسسات، على خلق إدماج حقيقي للنزيل قبل وبعد الإفراج عنه، فصفته مواطن، كباقي المواطنين، وله كل الحقوق المكفولة بموجب القانون والمواثيق.