وعاينت كاميرا le360 أجواء هذه الحملة بأحد المراكز الصحية بمدينة وجدة، حيث شهد هذا المركز إقبالا كبيرا من الآباء والأمهات لتطعيم أطفالهم، وسط دعوات لتكثيف حملات التوعية، وتشجيع المزيد من الأسر على الإقبال على التطعيم.
وأكدت إحدى الأمهات، في تصريح لـle360، حرصها على تطعيم ابنتها بالجرعة التذكيرية للخمس سنوات، مشيرةً إلى أنها حريصة على تطعيم ابنتها بجميع اللقاحات في مواعيدها، داعيةً جميع الآباء إلى تطعيم أطفالهم في المواعيد المحددة، وعدم التهاون في ذلك، خاصةً مع الارتفاع الملحوظ في عدد الأطفال الصغار الذين تم استشفائهم في المستشفيات، إضافة إلى استشفاء الكبار أيضا، مشددةً على أهمية اللقاح لحماية صحة الأطفال، والوقاية من الأمراض، ومنع انتشارها، خاصةً في المدارس.
من جهتها، أبرزت إلهام موساوي، وهي ممرضة في المركز الصحي، أن الإقبال كبير من الآباء لتطعيم أطفالهم، خاصة ضد « بوحمرون » (الحصبة)، الذي ينتشر بشكل كبير في البلاد مؤخرا، مطالِبةً بتكثيف حملات التطعيم لمكافحة المرض في أسرع وقت، مُشيرةً إلى أن هناك جرعتين من اللقاح، الأولى في ستة أشهر، والثانية في 18 شهرا.
وأكدت موساوي في تصريحها للموقع، على أهمية تطعيم الأطفال حتى سن 18 سنة، وتقديم جرعات معوضة للأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم في مواعيده، مبينة أن اللقاح فعال ومتاح مجانا، ومتوفر في المراكز الصحية منذ أكثر من 40 عاما.
بدوره، أوضح محمد سونة، عن مكتب التواصل والإعلام بالمندوبية الإقليمية للصحة بوجدة، في تصريح مماثل، أهمية عدم الاستماع للإشاعات المغرضة، معتبرا أن لقاح الحصبة قديم ومتوفر في المغرب منذ عام 1982، وداعيا المواطنين إلى تطعيم أطفالهم في جميع المراكز الصحية، مع التأكيد على أن الجرعة الأولى تُعطى في الستة أشهر الأولى، والجرعة الثانية في الشهر الثامن عشر، مبرزا أهمية تطعيم الأطفال أقل من 12 سنة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا