وعبر المصور حميد عن فرحته الكبيرة باستعادة طيوره ونقلها من جديد إلى ساحة وطاء الحمام الشهيرة بالمدينة الزرقاء، معربا عن سعادته بحجم التضامن المغربي مع قضيته.
وكشف حميد لـLe360 عن تفاصيل القصة وحكايته مع طيور الببغاء، التي تسلمها من مصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات يوم الثلاثاء المنصرم، والتي وضعت حدا للجدل الذي رافق قضية سحبها لببغاوات ساحة وطاء الحمام بشفشاون، وذلك بعد تسوية وضعية مالكها.
وأكد أن عودة طيور الببغاء لتزين ساحة المدينة، جاء بعدما تمت تسوية وضعيته القانونية إلى جانب توصله برخصة خاصة من طرف المصالح المعنية، مبرزا أنه سيشتغل الآن بأريحية تامة.
وأشاد هذا المصور المتجول بالمجهودات التي قامت بها السلطات المحلية والفاعلين على مستوى الإقليم وعلى المستوى الوطني من أجل استعادة طيوره وحصوله على الرخصة.
le360
وكانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات قد أعلنت في السابق أن طيور الببغاء المصنفة ضمن إحدى فئات الحيوانات المتوحشة المهددة بالانقراض، المنصوص عليها في المادة 4 من القانون رقم 29.05 المتعلق بحماية أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة ومراقبة الاتجار فيها، تمت إعادتها للمعني بالأمر عقب قيامه بتسوية الوضعية القانونية .
وأشارت الوكالة إلى أن عملية الحجز التي تمت لعدم توفر صاحبها على رخصة الحيازة المنصوص عليها في المادتين 5 و6 من القانون السالف الذكر، والذي على إثرها تم تحرير محضر مخالفة في حق المعني بالأمر طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
وأضافت الوكالة أنه «تكريسا للمقاربة التصالحية التي تنهجها مع مرتكبي المخالفات في الحالات المسموح قانونا بإبرام الصلح بشأنها، وبناء على مقتضيات المادة 59 من القانون رقم 29.05 السالف الذكر، وبعدما تقدم المعني بالأمر بطلب الصلح بخصوص واقعة حيازته لطيور ببغاء بدون ترخيص، فقد تفاعلت المصالح المختصة للوكالة الوطنية للمياه والغابات إيجابا مع هذا الطلب مقابل أدائه للغرامة الجزافية المنصوص عليها قانونا.
وتتضمن الرخصة التي حصل عليها المصور حميد، مجموعة من المقتضيات التي تهدف إلى المحافظة على هذه الطيور، وذلك من خلال التنصيص على عرضها فقط بمدينة شفشاون وإيوائها في أماكن توفر لها الراحة والطمأنينة، مع وجوب متابعتها من قبل طبيب بيطري مختص، ومنع توالدها أو بيعها أو استعمالها من طرف الغير.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا