ربورتاج: هكذا يواجه سكان تيزنيت موجة الحرارة التي تجتاح المنطقة

هكذا يواجه سكان تيزنيت موجة الحرارة التي تجتاح المنطقة

في 26/07/2025 على الساعة 12:00

فيديويشكل فصل الصيف لدى سكان مدينة تيزنيت ونواحيها هاجسا أكبر كلما حل بحرارته المرتفعة وتأثيراتها الصحية السلبية المحتملة، ما يدفع عددا كبيرا منهم إلى البحث عن سبل وأماكن للاستجمام والترفيه بعيدا عن حرارة البيوت التي يصعب البقاء بداخلها خاصة في النهار وبنسبة أقل ليلا.

وقال حفظي الخضير، أحد سكان عاصمة الفضة بالمغرب، إن فترة فصل الصيف تعد تحديا كبيرا للسكان أمام محدودية فضاءات السباحة بالمدينة وبعد بعض الشواطئ عنها، لكن مع ذلك، يشير الخضير، يبقى شاطئ أكلو التابع ترابيا لإقليم تيزنيت الأقرب للمدينة على بعد نحو 11 كيلومترا، حيث يقضي مختلف سكان تيزنيت يومهم هناك هربا من أشعة الشمس الحارقة.

وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن المدينة توجد فيها بعض المسابح الخاصة والتي يؤدي عليها المواطن سعرا معينا للاستجمام والاستمتاع بلحظات صيف حار، علاوة على مسبح عمومي أصبح جاهزا في انتظار مسابح عمومية أخرى، للاستجابة لتطلعات السكان خاصة ذوي الدخل المحدود والباحثين عن تكلفة منخفضة تراعي قدرتهم الشرائية.

من جانبه، أوضح العربي العزاوي، أحد سكان مدينة تيزنيت، أنه رغم الأضرار الصحية التي قد تتسبب فيها أشعة الشمس خاصة في منتصف النهار وما بعد الظهر لكنها تبقى تأثيراتها محدودة، بحكم أن الرطوبة لا تكون نسبتها مرتفعة مقارنة مع مدن ساحلية على غرار أكادير، مشيرا إلى أن موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة بين الفينة والأخرى تبقى منطقية ومألوفة لدى السكان.

وأضاف المتحدث في تصريح مماثل، أن الحرارة تنخفض بتيزنيت مباشرة بعد آذان العصر وتعود الرياح الباردة للمنطقة رويدا رويدا، ما يجعل شدتها وقساوتها محدودة، إلا أنه في بعض الأحيان، يقول العزاوي، تكون الأجواء مصحوبة برياح شرقية وهي الأصعب والتي تزيد من معاناة السكان، مشيرا إلى توفر مجموعة من الأماكن التي قد يرتادها المواطنون في مثل هذه الأجواء الحارة من قبيل المسابح والحدائق والمنتزهات والساحات العمومية والشواطئ القريبة.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 26/07/2025 على الساعة 12:00