وحسب الخبر الذي أوردته جريدة « الصباح » في عددها ليوم غد الأربعاء 8 يناير 2025، فقد تحدث دفاع التلميذة القاصر (16 سنة)، المحامي محمد المسافي، من هيئة المحامين بالرباط، والذي قصدت أسرتها مكتبه، عن وجود وسائل أدلة أولية، ضمنها شهادة تلاميذ رياضيين ومرافقين، بعد ضبط المدرب الرياضي يطرق باب غرفتها بالفندق بكوريا الجنوبية، في منتصف الليل، وهو في حالة سكر، حسب زعمها، أثناء مشاركة الفريق في إحدى التظاهرات الدولية، مضيفا أنه لولا تدخل بعض أعضاء الفريق لحدث الأسوأ لموكلته.
وكشفت الأسرة، وفقا للجريدة، لمحاميها بأنه بعد عودة البطلة إلى المغرب، توجهت والدتها إلى الثانوية، واشتكت للمدير الرياضي للمؤسسة التعليمية، لكنه لم يتخذ أي إجراء في حق المدرب، بل أكثر من ذلك، تقول الأسرة إن الابتزاز وصل إلى حد حرمان التلميذة المجتهدة من المشاركة في تظاهرة رياضية بفرنسا، رغم أن الجميع يشهد لها بالتفوق وتحتل « رتبا أولى »، كما أوقفها المدرب بالاتفاق مع المدير الرياضي عن التدريس، مدة أسبوع، بمبررات واهية، مضيفة أنها بحثت في مختلف الأسباب لتكتشف بأن المدرب هدفه استغلال الابنة في علاقة غير شرعية، مقابل تمكينها من المشاركات الدولية والوطنية وهو ما رفضته بطلة المغرب على الإطلاق.
وتكشف الجريدة عن تفاصيل النازلة، أن التلميذة تدرس بمستوى الأولى باكلوريا بثانوية مختصة في تكوين شباب رياضيين في مختلف التخصصات، وبعدما ضاق صدرها ، فضحت الواقعة لوالديها اللذين احتجا على المدير الرياضي بالثانوية لكنه لم يتخذ أي إجراء حسب الشكاية وحابى المشتكى به وقررت التلميذة التوقف عن متابعة تكوينها بقرار أسري إلى حين البت في شكايتها، وفور علم إدارة الثانوية بواقعة اللجوء إلى القضاء، عرفت مختلف مصالحها حالة استنفار في انتظار تحديد المسؤوليات لترتيب الجزاءات.
وجاء في مقال الجريدة على أنه يحتمل أن تحيل النيابة العامة المكلفة بخلية محاربة العنف ضد النساء لدى محكمة الاستئناف في الأيام القليلة المقبلة الشكاية على فرقة الأحداث بمصلحة الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بسلا، للاستماع إلى التلميذة بحضور والديها، في انتظار الاستماع إلى المشتكى به الرئيسي وهو المدرب الذي يشرف على حصص المشتكية، وبعدها إجراء مواجهة بينهما بحضور الشهود المشاركين في إحدى التظاهرات الرياضية بالعاصمة الكورية، حيث علمت « الصباح » أن الشكاية تضمنت اسم المدير الرياضي للمؤسسة.




