وأبرزت يومية « الصباح » في عددها الصادر يوم الثلاثاء 7 يناير 2025، أن المتهم الذي أودع سجن عكاشة مساء الجمعة الماضي، بعد عرضه على الجلسة العلنية مباشرة إثر انتهاء مسطرة التقديم أمام وكيل الملك، يتابع بتهم ضمنها جنحة سب وقذف وتهديد محام أثناء ممارسته لمهنته أو بسببها طبقا للمادة 60 من قانون المحاماة، والفصل 263 من القانون الجنائي، وجنحة استهداف امرأة بسبب جنسها، التي تندرج عقوباتها ضمن القانون رقم 13.113، المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، سيما الفقرتين 1 و 2 من الفصل 447 من القانون الجنائي، وجنحة سمسرة الزبناء عن طريق جلبهم بطرق غير مشروعة.
وأوضحت اليومية في مقالها أن من التهم المتابع بها خطيب المحامية تسريب أفعال ووقائع وقعت في مكتب قاضي التحقيق تخل بالسرية، مشيرة نقلا عن مصادر لها، أن المتهم اعترف تلقائيا أثناء البحث معه من قبل الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء، بأن الشريط المسجل، والذي تفوق مدته 14 دقيقة ببضع ثوان، يعود له، وأنه جمعه بأحد أصدقائه، مدليا بهويته الكاملة.
ويتعلق الأمر حسب المقال ذاته، بطبيب يزاول بمصحة خاصة بالعاصمة الاقتصادية، ووفق ذلك أنجزت له محاضر استماع، ووجه فيها بما تضمنته شكايتا النقيب ومحامية بالبيضاء، المبنيتان على ما ورد في الشريط المنتشر في موقع للدردشة، قبل أن تنتهي الأبحاث ليحال على وكيل الملك.
وبينت الجريدة في متابعتها، أن محاضر الاعترافات اعتُمدت دليلا ضد المتهم على ارتكابه جرائم، اعتبرتها سلطة الملاءمة أفعالا خطيرة تستوجب الإيداع في السجن والإحالة على القضاء الجالس، مضيفة أنه من جهة ثانية، يتابع المتهم نفسه في حالة سراح، في ملف الاغتصاب الجماعي لخطيبته الفرنسية، والذي ما زال معروضا على قاضي التحقيق، إذ لم تنته بعد جلسات التحقيق التفصيلي، كما أنه تنازل عن شكايته لفائدة المعتقلين الأربعة، وهو التنازل الذي كان محور المكالمة التي زجت به في السجن.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا