وفي تفاصيل النازلة المثيرة، كما أوردتها يومية « الصباح » في عددها ليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023، فقد أحالت مصالح الدرك، الظنين في حالة اعتقال نهاية الأسبوع الماضي في ملف يرتبط بحيازة السلاح الأبيض من شأنه المس بسلامة الأموال والأشخاص والتخدير، وبعد استنطاقه جرى الإفراج عنه في إطار ترشيد الاعتقال الاحتياطي، ليعود من المحكمة الابتدائية إلى مسقط رأسه بتجزئة الكاربون بالصخيرات ليجر القاصر في غفلة منها من محيط بيت أسرتها ويتوجه بها مسافة طويلة نحو سكة القطار محاولا اغتصابها، قبل أن يلتقي شقيقها في الطريق، ويطعنه بسكين ويصيبه بجروح خطيرة في بطنه.
وتؤكد الجريدة انه فور علم مصالح الدرك الترابي بالواقعة هرعت فرقة تدخل إلى مسرح الجريمة، وقام الجاني بوضع أحجار كبيرة بالشارع العام ومتاريس لمنع الدركيين من الوصول إلى السكة الحديدية، وبعد مرور ساعات سقط في قبضتهم بعد ترصد له، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية للبحث معه من جديد في جرائم محاولة الاختطاف والاغتصاب في قاصر يقل عمرها عن 18 سنة، ومحاولة القتل باستعمال السلاح الأبيض، وعرقلة طريق عمومية وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم، ومحاولة الاعتداء عليهم.
وحسب الجريدة فقد أحال الوكيل العام للملك، الموقوف على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها للبحث التفصيلي معه في الجرائم المقترفة وقرر قاضي التحقيق وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تامسنا الجديد في انتظار استنطاقه في الجرائم المقترفة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتشير الجريدة إلى أنه لم تمر سوى أسابيع قليلة على الإفراج عنه من سجن العرجات 2 بسلا بعد الانتهاء من قضائه عقوبة حبسية صادرة في حقه من قبل غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، مدتها أربع سنوات بعدما توبع في ملف تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة.