بنموسى: الرياضة أداة لنشر قيم التسامح والعيش المشترك والإدماج الاجتماعي

وأبرز بنموسى في كلمة بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من قمة التربية من خلال الرياضة في إفريقيا، أن الملك محمد السادس ما فتئ يعمل على تعزيز هذا القطاع من أجل مواكبة التغييرات التي يشهدها على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرا إلى أن المغرب يولي أهمية خاصة للرياضة الجماعية من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكوين.

وأشار إلى أن الدورة الثانية من قمة التربية من خلال الرياضة في إفريقيا تتماشى مع التزام المملكة تحت قيادة الملك من أجل التنمية المستدامة في إفريقيا، مبرزا أن هذه التظاهرة تمثل فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الحلول المبتكرة والإجراءات الملموسة في هذا المجال.

وأضاف الوزير أن الوزارة تولي اهتماما خاصا لبرمجة حصص التربية البدنية في المؤسسات التعليمية، مع العمل على تنويع وتعميم الأنشطة الجديدة من أجل الاستجابة لاحتياجات الشباب.

وفي هذا الصدد، أكد أن الدورات والشعب « دراسة - رياضية » منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المملكة، مذكرا أن ممارسة الرياضة هي في صميم النموذج التنموي الجديد.

وذكر بنموسى بالالتزام الأفريقي للمغرب من أجل تعزيز ممارسة الرياضة في إفريقيا، مستشهدا في هذا الصدد، بمختلف التظاهرات الرياضية المدرسية الأفريقية التي نظمت في المملكة.

وأكد الوزير في تصريح للصحافة، أن المغرب يشهد ثورة في المجال الرياضي مدعومة بإنجازات المنتخب الوطني خلال كأس العالم الماضي وأداء مختلف الأنواع الرياضية الأخرى.

وحسب الوزير، فإن هذه القمة تشكل فرصة لنسج روابط مع العديد من الفاعلين المعنيين (مجتمع مدني وقطاع خاص وشباب) من أجل الوصول إلى حلول تسمح بتعميم الرياضة.

وقال إنه تم خلال هذا اللقاء التركيز على موضوع التكوين وتنمية قدرات المنظمات والفاعلين في هذا المجال، مشددا على أهمية العلاقات بين المغرب والبلدان الأفريقية من أجل إطلاق ديناميكية جديدة في المجال الرياضي بالقارة.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية من قمة التربية من خلال الرياضة في إفريقيا، التي تنظمها تيبو أفريقيا بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تحت رعاية اليونسكو، إلى غاية 28 ماي الجاري، تعتبر منصة للنقاش وتبادل الخبرات وتصميم حلول مبتكرة ومستدامة في مجال الرياضة.