وحسب الخبر الذي تناولته جريدة «الأحداث المغربية» في عددها ليوم غد الأربعاء 7 ماي 2025، فإن هذه العملية السنوية الواسعة النطاق، تهدف، إلى تسهيل عبور المواطنين المغاربة المقيمين بأوروبا والعائدين إلى بلدهم خلال أشهر الصيف.
ويركز الاجتماع، حسب الجريدة، على جوانب رئيسية مثل التنسيق اللوجستي، والتدابير الأمنية، والإجراءات التنظيمية اللازمة لضمان التدفق السلس والأمن الملايين الركاب والمركبات عبر الموانئ الرئيسية التي تربط أوروبا بإفريقيا.
ووفقا للجريدة فتشمل الموانئ المشاركة في العملية أساسا، موانئ الجزيرة الخضراء، طريفة وسبتة، بالإضافة إلى ميناء طنجة وميناء طنجة المتوسط من الجانب المغربي. وتشكل هذه الجيوب البحرية نقاطا رئيسية في نظام يحشد الملايين من العابرين كل عام.
وتشير التوقعات لهذا الصيف، حسب خبر الجريدة، إلى زيادة في عدد المسافرين بنسبة %4% مقارنة بعام 2024، وهو ما يزيد الحاجة إلى التخطيط الدقيق. وتسعى السلطات في كلا البلدين إلى تجنّب الاختناقات المرورية وتحسين كفاءة الخدمة وتعزيز السلامة لجميع المستخدمين.
وحسب خبر الجريدة فيشكل اللقاء الثنائي بطنجة فرصة للتوقيع على اتفاقيات عملياتية تضمن نجاح هذه العملية التي تعتبر واحدة من أكبر الهجرات السنوية في العالم، كما توصف من لدن وسائل الإعلام.
وكشفت الجريدة على أن العملية هاته السنة ستعرف زيادة في عدد الرحلات البحرية، وتغييرات مهمة على مستوى شركات النقل المشاركة، ومحاولة تفادي مجموعة عراقيل ومشاكل سجلت خلال السنتين الأخيرتين تتحمل مسؤوليتها بعض شركات النقل البحري، وكذلك تفادي مشكل طول الانتظار بالميناء المتوسطي في الدخول والخروج على حد سواء.




