وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، حجم التساقطات التي غطّت مساحات شاسعة من الحقول، حيث تراكمت كميات كبيرة من البرد على الأرض، ما تسبب في تلف واسع للأشجار، وعلى رأسها شجرة الزيتون، بالإضافة إلى الإضرار بالزراعات الربيعية في أوج نموها.
وأكد عدد من المزارعين أن «التبروري» تسبب في سقوط عدد كبير من ثمار الزيتون غير الناضجة، وهو ما يُنذر بانخفاض كبير في الإنتاج هذه السنة، الأمر الذي سينعكس مباشرة على الوضعية المعيشية لأسر تعتمد بشكل كلي على هذا المنتوج كمورد رزق أساسي.
وفي غياب إحصاءات رسمية حتى الآن، طالب عدد من المتضررين بتدخل مصالح وزارة الفلاحة والسلطات المختصة من أجل معاينة حجم الأضرار واتخاذ تدابير عاجلة لدعم الفلاحين المتضررين، سواء عبر برامج تعويض أو من خلال توفير دعم تقني ولوجستي لتجاوز آثار هذه العاصفة.




