وتهدف هاته الحملة، حسب فوزية جبارة محمودي، نائبة رئيس جمعية البسمة بالمغرب والشرق الأوسط والمغرب العربي، إلى إعطاء الأمل لآباء وأمهات الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه، وإعادة البسمة إلى وجوههم، وذلك بتوفير عمليات جراحية لحوالي 90 طفلاً، بمساعدة أكثر من 90 متخصصا صحيا ومتطوعا، من 13 دولة مختلفة بما فيها المغرب.
وأشارت المتحدثة نفسها في تصريح لـ le360إلى أن أغلبية المتطوعين هم مغاربة قادمين من مختلف مدن المملكة، والذين يمثلون ثمرة التدريب المستمر الذي تقدمه جمعيتنا « عملية البسمة المغرب » في تخصصاتهم، مبرزة أن إجراء التسجيل والفحص والتحليلات الطبية جرت يوم 8 يناير 2024 بدار الطفل بوجدة، حيث سيخضع المستفيد لعملية التشخيص الطبي، لتتم دراسة السجلات فورا، على أن تقوم لجنة خاصة بإعداد قائمة رئيسية، وقائمة تكميلية من أولئك الذين سيكونون مؤهلين للخضوع لعملية جراحية، في أيام 10 و11 و12 يناير الجاري، مضيفة أنه سيتم تكريس يوم 13 يناير إلى رصد ومتابعة الحالات ما بعد الجراحة، لضمان تعافي المرضى بأمان، وكذلك لتتبعهم عبر مراكز الجمعية بالمغرب.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية منذ تأسيسها قبل 25 عاماً، وفرت رعاية جراحية مجانية وآمنة لأكثر من 13.230 طفلا، في إطار العمليات الجراحية، في حين تمت استفادة أكثر من 90 ألف طفل من العلاج الطبي للأسنان، وذلك في مراكزها المتواجدة في كل من الدار البيضاء والجديدة ووجدة، إضافة إلى مساهمتها في تكوين المئات من المتطوعين الطبيين في مجال جراحة شق الشفة و/ أو شق سقف الحلق، والتخدير، وطب الأسنان والتمريض.