تعيش المؤسسة التابعة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج (AEFE) على وقع فضيحة اغتصاب قاصر، تورط فيها استاذ في الثانوية. وحسب ما كشفت عنه مصادر Le360، فقد أقام هذا الأخير علاقة جنسية مع تلميذة مراهقة في الثانوية الفرنسية.
لم يتم الكشف عن هوية الأستاذ، إلا أن مدير الثانوية، فرانسوا كويلي، كشف في بيان رسمي موجه إلى أولياء أمور التلاميذ، أن المتهم جزء من العاملين بموجب القوانين المحلية وأنه «لم يعد جزء من العاملين»، وأَضاف: «الإدارة في اتصال وثيق مع عائلة التلميذة».
واقتصر نص البيان على الإبلاغ على أن «أحد الأساتذة قام بتبادل رسائل غير مقبولة في المحتوى مع إحدى تلميذات الثانوية»، وأن «إدارة ثانوية ديكارت تدين هذا السلوك بأشد العبارات»، إلا أن مصادر مطلعة على الملف، كشفت لـLe360 أن الواقعة تجاوزت مرحلة تبادل الرسائل، وأن المتهم أقام علاقة جنسية مع هذه التلميذة التي لم يتجاوز عمرها 14 عاما فقط.
وحسب المصادر نفسها، فإن الأستاذ المعني بالأمر يحمل الجنسية الفرنسية-الجزائرية... يتبع.