وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك وهو جندي يبلغ من العمر 24 عاما، كان قد توجه رفقة عدد من أصدقائه في نزهة استجمامية إلى ضفاف السد، وبينما كان الجميع يستمتع بالأجواء الربيعية، قرر الضحية السباحة وسط مياه السد، دون أن يكون متمكنا من تقنيات العوم في مثل هذه الظروف، وهو ما أدى إلى غرقه في عمق المياه واختفائه عن الأنظار.
وفور إشعارها بالواقعة، استنفرت السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية فرقها، حيث جرى تطويق محيط السد، قبل أن تباشر فرقة الغطاسين عمليات التمشيط بتنسيق مع باقي المصالح المعنية.
ورغم صعوبة التضاريس المائية واتساع رقعة البحث، فقد أبانت فرق الإنقاذ عن كفاءة عالية مكنت من تحديد مكان الضحية وانتشال جثته في ظرف زمني قياسي.
وقد تم نقل جثمان الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة واستكمال مسطرة التحقيق في الحادث.




