وحسب مصدر أمني، فإن المشتبه فيهم أقدموا على قرصنة النظام المعلوماتي الخاص بلوحتين إشهاريتين لمختبر للتحليلات الطبية ومؤسسة فندقية بمدينة الفقيه بن صالح، وذلك قبل أن ينشروا عليها عبارات مخلة بالحياء العام.
وذكر المصدر أن الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة، أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم، قبل أن يتم توقيفهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فيما مكنت عملية التفتيش من حجز جهاز إلكتروني يشتبه في كونه يحتوى على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت تدبير المراقبة، فيما تم وضع أحد المشتبه فيهما الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية وإخضاع الثاني للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.




