وأفادت معطيات أولية بأن الضحية يعتقد أنه «أقدم على الانتحار عبر إلقاء نفسه من إحدى نوافذ غرفته بالطابق السادس للنفدق»، وهو ما يُحتمل أنه تسبب في وفاته على الفور وسط الشارع.
وقد عملت السلطات الأمنية بالمدينة على تطويق مكان الواقعة، وبدء التحريات وتفاصيل وملابسات سقوط الضحية، الذي تحول إلى أشلاء بفعل قوة اصطدام جسده ورأسه بالأرض، فيما حضرت سيارة نقل الأموات التي نقلت جثمانه إلى مستودع الأموات «دوق دو طوفار»، التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة .
وخلفت الواقعة هلعا وصدمة في صفوف عدد من المارة إلى جانب نزلاء الفندق، الذي استقبل عددا من السياح المغاربة والأجانب لقضاء ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، في وقت تُرجِّح فيه مصادر خاصة، فرضية «إقدام الضحية على الانتحار لأسباب عائلية».