وتعود تفاصيل الواقعة، حسب الخبر الذي أوردته يومية « الأخبار » في عددها ليوم الأربعاء 24 يوليوز، إلى تزود العائلة بالوجبات من أحد مموني الحفلات في شكل مأكولات عبارة عن فواكه البحر، إلى جانب « بسطيلة » من الدجاج.
وأوضحت الجريدة في خبرها أن آثار التسمم ظهرت في صفوف الضيوف والحاضرين إلى الوليمة العائلية مباشرة بعد تناولهم لها على الفور، والتي شارك فيها حراس حضروا الحفل، إلى جانب أفراد فرقة موسيقية.
ووفقا لخبر الجريدة فقد تم نقل أطفال في صفوف المدعوين إلى قسم المستعجلات بمستشفى الهاروشي بالدار البيضاء، من أجل تقديم الإسعافات الأولية للطفل المصاب، بينما استقرت حالة طفلين خضعا للعلاج بمستشفى سيدي عثمان، بعد أن كان الضيوف يشعرون بأعراض متشابهة إثر تناول الوجبات المقدمة لهم في الوليمة.
وبالعودة إلى تفاصيل الحادث، أشارت الجريدة في خبرها على أن الوليمة عبارة عن احتفال عائلي باقتناء منزل جديد دعت صاحبته الضيوف وأفراد العائلة إلى الاحتفال معها بالمنزل الجديد، ليتحول إلى كابوس جعل جميع المدعوين يقضون ليلة سوداء بين أجنحة المستعجلات بمستشفيات الدار البيضاء.
وأشارت الجريدة وفقا لمصادر طبية، إن التسمم الغذائي تسبب في إدخال إحدى الحالات إلى غرفة الإنعاش من أجل التدقيق أكثر في تطور استجابة المعنى بالأمر للعلاج، بينما تم رصد استقرار في باقي الحالات التي توافدت على المستشفيات الثلاثة، ليلة الثلاثاء الأربعاء في انتظار مواكبة استشفائهم خلال الأيام المقبلة.
وحسب « الأخبار » فقد اعتمدت العائلة التي نظمت الوليمة على مأكولات جاهزة يستعرضها أحد الحسابات على موقع «تيك توك» الذي ادعت العائلة أنه يعتمد على الإغراء في جذب الزبناء، بينما ظهرت الأعراض المتشابهة للدوار والغثيان على المدعوين بعد أقل من 30 دقيقة على تناول الوجبات واستقبل مستشفى سيدي عثمان العدد الكبير من المصابين الذين بلغ عددهم حوالي 26 مصابا بالنظر إلى قربه من منطقة الهراويين التي تم تنظيم الوليمة فيها، وتحديدا بمنطقة الحلحال، بحضور عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة، وكذا مدير المستشفى ابتداء من الساعة الثانية ليلا.
وتعكف التحريات الأمنية للدرك الملكي والأمن الوطني، حسب خبر الجريدة، على تحديد ظروف وملابسات الحادث، بناء على تحاليل مخبرية على الأطعمة المتبقية من الحفل، لرصد شبهة توفرها على مواد ضارة أو فاسدة أرسلت جميع المدعوين والحاضرين للوليمة العائلية إلى أجنحة المستعجلات بعدد من مستشفيات العاصمة الاقتصادية.
