وأوضح حفيظ أزايي، الكاتب الجهوي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بسوس-ماسة، أن ذكرى فاتح ماي هذه السنة «تأتي في ظل احتقان اجتماعي بسبب عدم استجابة الحكومة لمطالب الطبقة العاملة، وهو ما أكده البلاغ الأخير الصادر عن حكومة أخنوش»، مضيفا في تصريح لـLe360، أن «النقابة ستناضل من أجل إسقاط القانون التكميلي للإضراب وعدم تمرير قانون التقاعد».
من جانبه، قال أحمد الراجي، الكاتب الجهوي لفيدرالية النقابات الديمقراطية سوس-ماسة، في تصريح مماثل، إن النقابة «تسجل غياب الحوار القطاعي في مجموعة من المجالات على سبيل المثال لا الحصر قطاع الجماعات الترابية الذي يشهد حوارات منذ أزيد من 5 سنوات بدون جدوى»، مشيرا إلى «ضرورة اهتمام الحكومة بالعنصر البشري الذي يلعب دورا هاما في العجلة الاقتصادية والتنمية المنشوذة».
بدوره، أكد عبد المجيد كوبي، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن النقابة طالبت حكومة أخنوش بـ«ضرورة إخراج القانون المنظم للنقابات، ولكن للأسف لم تستجِب، وهذا اليوم الاحتفالي يأتي لدق ناقوس الخطر لما وصلت إليه الأسعار فضلا عن غياب الحوار القطاعي في مجموعة من القطاعات الحكومية».
وسجل كوبي «تراجع الحكومة عن مأسسة الحوار الاجتماعي»، متسائلا عن «مصير دورة شتنبر ودورة أبريل»، متهما إياها بـ«التهرب والتملص من مسؤوليتها».




