وبحسب المديرية العامة للأمن الوطني، فإن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تُعتبر هي الهيئة المكلفة بتدبير الجانب الاجتماعي لأسرة الأمن الوطني، سواء بالنسبة للموظفات والموظفين العاملين أو المتقاعدين.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المساهمة تَعكس انخراط جميع مصالح وهيئات أسرة الأمن الوطني في الجهود الوطنية والمبادرات التضامنية التي دعا إليها الملك محمد السادس لمساعدة ضحايا الزلزال والتخفيف من تداعياته.
وكان قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قاد ساهم بدوره، أول أمس الاثنين، بمبلغ خمسين مليون درهم (خمسة ملايير سنتيم)، في الصندوق الخاص بتدبير زلزال الحوز، والذي تم إحداثه بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.