وبهذا الخصوص، قال مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالنظافة، في تصريح لـLe360، إن منتزه مديونة أوشك على الانتهاء، حيث وصل لمراحله الأخيرة، وذلك تنفيذا للوعد الذي قطعة مجلس مدينة الدار البيضاء، بتحويل المطرح إلى منتزة ترفيهي يليق بسكان البيضاء ومديونة، حيث سيتحول إلى مساحات خضراء شاسعة ومتنفس حيوي للسكان.
وكشف أفيلال أنه من أجل إنجاز هذا المشروع، خصص مجلس المدينة ميزانية ضخمة بلغت 150 مليون درهم،
وتركزت الأعمال المنجزة على شقين أساسيين، وهما التثبيت الهندسي الذي تطلبته طبيعة المكان، كونه مطرحا سابقا، إجراء أعمال تثبيت للتربة لمنع أي انزلاقات أرضية محتملة، حيث تم استخدام طبقات من التربة لمنع الانزلاق وتهيئة القاعدة للمرافق المستقبلية، إلى جانب الغطاء النباتي.
كما استخدام التربة النباتية التي تسهل نمو النباتات لتغطية المطرح، ما يضمن أن أي نوع من الأشجار يزرع سينمو ويزدهر، وأنه تم بالفعل استخدام أنواع مختلفة من الأشجار لإثراء التنوع البيئي للمنتزه.
منتزه مديونة في حلته الجديدة. سعيد بوشريط
وأوضح أفيلال أن المنتزه سيكون، عند افتتاحه، متنفسا شاملا، حيث تم تخطيط الأجزاء العلوية منه (القبة) لتضم مرافق متنوعة تلبي احتياجات كافة الفئات، حيث تم تخصيص أماكن مخصصة للعائلات، على غرار المشاريع المماثلة التي أنجزت في مناطق أخرى مثل «زبالة ميريكان» في سيدي مومن، إلى جانب مناطق ألعاب الأطفال، وذلك لخدمة الأطفال وتوفير مساحات آمنة لهم للعب، وكذا ملاعب القرب، لدعم الرياضة والأنشطة البدنية في المنطقة.
