وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح خاص لـle360، أنه تفاجأ كما تفاجأ الكثيرون من هذا البلاغ، لكون المجتمع المغربي والمنتظم الدولي كان ينتظر أجوبة حقيقية من الجزائر، وكذا اعتذارا رسميا، وإعلانا عن فتح تحقيق ضد هؤلاء الجنود، مرتكبي الجريمة، معتبرا أن النظام الجزائري اختار كعادته الهروب إلى الأمام، عبر الإقرار بإطلاق النار تجاه شباب عزل.
هذا، وأبرز زيبوح أن بلاغ وزارة الدفاع الجزائري أقر بإيجاد خفر السواحل لجثة شاب تحتوي على رصاص، معتبرا أنه لا توجد أي دوافع لإطلاق النار تجاه هؤلاء المواطنين، لكون اختراق الحدود، والذي تم بغير إدراك منهم نظرا لحلول الليل، لا يعتبر جريمة.