وأبرزت يومية « الصباح » في عددها الصادر يوم الأربعاء 18 دجنبر 2024، أن لاعبين كشفوا لها في تصريحات، أن إداريين من فرقهم أبلغوهم بموعد زيارة لجنة المنشطات، بينما تنص لوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على أن هذه الزيارات تكون فجائية، لأخذ عينات من لاعبين، عن طريق القرعة في الغالب.
وأوضحت اليومية في مقالها، أن وحسب معطيات تحصلت عليها، فإن العملية تكررت في أكثر من ناد، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول الجدوى منها، إذ يمكن لأي لاعب تناول مواد يعلم أنها محظورة، التخلف عن الحضور يوم وصول اللجنة، مشيرة إلى أن الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات كثَّفت عمليات المراقبة في البطولة الوطنية لكرة القدم، وأصبحت العمليات تشمل التداريب أيضا.
وأضاف مقال « الصباح »، أنه وبخصوص عملية التحسيس والتوعية، قال لاعبون إنهم لا يعرفون شيئا عن موضوع المنشطات وعمليات المراقبة، رغم القافلة التي تقوم بها الوكالة الوطنية، في الوقت الذي يفترض أن يتولى أطباء الأندية مهمة إطلاع لاعبيهم على لائحة المواد المحظورة، والمدرجة في لوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، مبينا أنه يفترض أيضا أن يُطلِع أطباء الفرق اللاعبين على الإجراءات التي يفترض القيام بها عند تناول أدوية عادية، قد تحتوي في تركيبتها على مواد محظورة، وبالتالي يجب عليهم إبلاغ طبيب النادي بها، على أن يتولى إبلاغ مراقبي الوكالة الوطنية مسبقا.
وكشفت اليومية أن مصادر مطلعة بينت وجود فوضى المكملات الغذائية، التي أصبحت محلات بيعها منتشرة بكثرة، وصارت في متناول الجميع، خصوصا اللاعبين، حيث قالت المصادر نفسها إن لاعبين كثرا يتعرضون لإغراءات الاستعانة بالمكملات الغذائية والمكملات الطاقية، دون ترخيص من طبيب النادي، علما أنها قد تتضمن مواد محظورة، أو مواد تشكل خطرا على صحتهم.




