الخبر أوردته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها الصادر يوم الأربعاء 14 فبراير 2024، مشيرة إلى أن وهبي الذي رفع شكايات عديدة بصحفيين وناشطين بوسائل التواصل الاجتماعي، تمكّٓن من إيصال أول المشتكى بهم إلى السجن، قبيل أن يترجل من قيادة حزب الجرار، ويُسلّم مفاتيحه لفاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية، مضيفة أن خرجات طاوجني فـي قضية «إيسكوبار الصحراء»، قادته لكيل اتهامات لزعيم الحزب، حيث ظل طاوجني ينتقد وهبي كزعيم حزب، وكوزير للعدل، ورئيس للمجلس الجماعي لتارودانت.
واعتبرت اليومية أن وهبي ظل مستكينا يكتم غيظه، غير أن قضية إسكوبار الصحراء، والثنائي «البامي» الناصري وبعيوي، شكلت انعطافا في المواجهة، حيث جعل منها طاوجني «قضية أساسية وفضيحة كبرى، تلزم وهبي بأن يقدم استقالته من الحكومة، وأن يعقد ندوة صحفية يوضح فيها كيف منح تزكيات الترشح للمسؤولية للناصري وبعيوي، بصفتهما زعيمين للترويج الوطني والدولي للمخدرات»، متسائلا وهو يخاطب وهبي في الفيديو الذي حرك شكاية هذا الأخير: «كيف تعرف لون تقاشر مندوب الثقافة بتارودانت، بينما تصرط لسانك في قضية بعيوي والناصري»، معتبراً أن المتابعين في قضية المخدرات «موّٓلا الحزب».
وأضاف مقال اليومية أن طاوجني زاد جرعة الجرأة بقوله: «يقال إن بعيوي التقى بوهبي ساعات قبيل اعتقاله، ويبدو بأن وهبي أخبره بأن القضية حامضة، ولا محال أنه ذاهب إلى السجن»، مبينا أن الفيديو الثاني الذي وضع بشأنه وهبي شكاية ثانية لدى النيابة العامة بأكادير، شكك خلاله طاوجني من «السلامة العقلية لوزير العدل»، حين رفع مجموعة من الشكايات ضد صحافيين، حيث عاد طاوجني ليخطابه بالقول: «كان من الأخلاق أن تقدم استقالتك بعد انفجار قضية إسكوبار الصحراء، إذ زاد من اتهام الحزب في قضية المخدرات»، مستهدفاً رئيس الحزب بشكل شخصي.