واكتست الساحات والشوارع الرئيسية، وعلى رأسها ساحة مولاي المهدي وشارع محمد الخامس، ألوانًا وطنية زاهية من الأحمر والأخضر، حيث تناغمت الأعلام والأنوار لتمنح الفضاءات العامة مظهرًا احتفاليًا متميزًا نال إعجاب الزوار من مختلف الجنسيات، خاصة السياح القادمين من الجارة إسبانيا.
ولم تفوت ساكنة «الحمامة البيضاء» وزوارها فرصة توثيق هذه المشاهد البصرية المبهرة، التي امتدت من مداخل المدينة إلى ساحة القصر الملكي ومحيط المدينة العتيقة، لتخلّد عدسات الهواتف والكاميرات لحظات من البهاء العمراني والثقافي.
وفي قلب المدينة، تألق «رياض العشاق»، المعروف اليوم باسم « حديقة مولاي رشيد »، كفضاء ترفيهي ينبض بالحياة خلال الليل والنهار، إذ أضفت الأضواء المتناثرة على أشجاره التاريخية الممتدة عبر العقود لمسة من السحر الصيفي، جعلت منه نقطة جذب أساسية في البرنامج الليلي للزوار والمواطنين على حد سواء.


