وحسب تفاصيل الخبر الذي أورده موقع « الفارو » بسبتة، فقد منحت الإسعافات الأولية لأحد الشباب الفلسطينيين بعد وصوله إلى شاطئ المدينة ونقله إلى المستشفى بسبب إصابته في الرأس.
وذكر الموقع الإخباري، أن الفلسطينيين الخمسة، تمكنوا من الوصول إلى سبتة عن طريق الالتفاف حول حاجز الأمواج القريب من معبر « تراجال » الحدودي، وجرى نقل أحدهم إلى مستشفى « لوما كولمينار » بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر، بعد تدخل من أعضاء الهيئة الإنسانية وكذلك الحرس المدني الاسباني، بعد تعرضه لضربة في الرأس.
ويأتي وصول الفلسطينيين الخمسة الذين جرى نقلهم إلى مركز الإيواء بداخل المدينة، بعد إعلان المغرب الدفع بتعزيزات المراقبة على طول السياج الحدودي من بليونش حتى شواطئ الفنيدق، حيث تم تطبيق برتوكول أمني جديد يهدف، على وجه التحديد، إلى توفير مراقبة أكبر ومستمرة في المناطق القريبة من حواجز الأمواج قريبا من ممر عبور البري.
وغالبا ما يختار عدد من المهاجرين غير الشرعيين، سواء المغاربة أو من دول جنوب الصحراء أو الجزائريين أو من دول عديدة كالهند وفلسطين، الأيام التي ينتشر فيها ضباب كثيف بالمنطقة القريبة من مدينة الفنيدق للسباحة بعيدا عن أنظار حراس الحدود والتوجه نحو شواطئ مدينة سبتة السليبة فجرا أو الساعات الأولى من الصباح.