مختص في التواصل الرقمي يكشف مخاطر الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة

مختص في التواصل الرقمي يكشف إيجابيات وسلبيات الاستعانة بالمؤثرين للترويج لمشروع أو منتوج معين

في 14/01/2024 على الساعة 09:30, تحديث بتاريخ 14/01/2024 على الساعة 09:30

يتسارع التطور التكنولوجي بوتيرة مذهلة، ومعه يشهد العالم انتشارا واسعا لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ورغم أن هذا التطور يحمل معه طموحات كبيرة لدى البشر في تحسين حياتهم وتسهيل العديد من الأمور المتعلقة بالجانب المهني والشخصي أيضا، إلا أن هذا الطموح يرافقه أيضا توجس، إذ أصبح الذكاء الاصطناعي مرعبا بالنسبة للبعض، لعدة اعتبارات، سيحدثنا عنها مروان حرماش، مختص في التواصل الرقمي.

قال مروان حرماش في تصريح لـLE360: »الذكاء الاصطناعي يشكل تخوفا، ليس لدى عامة الناس فقط، وإنما أيضا لدى الفاعلين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي ».

وأضاف: « التخوف الأول والذي يعتبر تخوفا قديما، هو أن تصبح الآلة متحكمة في الانسان، كأن تحدث ثورة للآلات، فتتعدى إمكانيات هذه الآلات قدرات التحكم لدى الإنسان ».

وقال حرماش متحدثا عن التخوف الثاني: » التخوف الثاني مرتبط بالاستعمال الخطير للذكاء الاصطناعي، وهذا الاستعمال الخطير، يستطيع أن يكون سواء من طرف دول، أو مجموعات أو من طرف أشخاص لديهم أهداف معينة ضد أشخاص آخرين، كفبركة صور ووثائق وفيديوهات يمكن أن تخلق جدل، أو تتسبب في خلق حالة من الكراهية تجاه شخص معين... وغيرها من الأمور الخطيرة ».

وتابع: « من أخطار الذكاء الاصطناعي أيضا، القرصنة والفيروسات، حيث أصبح الآن بإمكان أي شخص أن يصنع تطبيقا ضارا أو ذا استعمال سيء، دون الحاجة إلى الاستعانة بأي أخصائي في هذا المجال ».

ومن ضمن التخوفات الأخرى من الذكاء الاصطناعي، حسب المتحدث ذاته، هي فقدان العمل، إلا أن حرماش يعتبر هذه المسألة نسبية، لأن « هذا التخوف يظهر في كل منعطف تكنولوجي، وبالتالي يحتاج كل شخص أو كل مجال لبعض الوقت للتأقلم مع الوضع الجديد، بحيث ستصبح نظم الدراسة والعمل متأقلمة مع وجود الذكاء الاصطناعي، وستختلف مع الوقت طريقة توزيع العمل في المؤسسات والشركات، أو طريقة تطبيق الفروض المنزلية بالنسبة للأطفال ».

تحرير من طرف غنية دجبار
في 14/01/2024 على الساعة 09:30, تحديث بتاريخ 14/01/2024 على الساعة 09:30