وأصدر قاضي التحقيق قراره بعدما تقرر متابعة المشتبه فيها بصك اتهام ثقيل قد تصل عقوبته لـ30 سنة سجنا نافذا، في حالة الإدانة.
ومن بين التهم التي توبعت بها والدة التيكتوكر الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للغير وإنتاج مواد إباحية، وكذا بثها عبر عدد من مواقع التواصل في إطار ”عابر للحدود المغربية“، كما تمت مواجهة المشتبه فيها بتهم أخرى تتعلق بضلوعها في إنتاج عدد من المواد الإيباحية وبيعها مقابل أموال وتحصيل أموال وراء ذلك، إلى جانب إلحاق الضرر البالغ بالأطفال وكذا بث ادعاءات كاذبة والعري وسط الشارع العام والقذف والسب والشتم.
وكان الشاب التيكتوكر مثل رفقة والدته أمام قاضي التحقيق صباح السبت 15 نونبر، بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة في طنجة، حيث قرر قاضي التحقيق فصل ملفيهما، إذ ستتابع الأم أمام غرفة الجنايات باستئنافية طنجة فيما سيتابع ”التيكتوكر“ بتهم تحمل صفة ”جنح“ وجميعها يتعلق بالشذوذ الجنسي، وكذا الإخلال العلني بالحياء، أمام ابتدائية طنجة.
وتعود فصول القضية الى الأسبوع الماضي بعدما تفاعلت ولاية أمن طنجة بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مجموعة من الأشخاص، من بينهم سيدة وابنها الشهير على صفحة «التيكتوك»، وهم بصدد تبادل العنف الجسدي والسب والشتم بألفاظ نابية فيما بينهم بالشارع العام بإحدى الإقامات السكنية بمدينة طنجة.
وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية تعالجها حاليا مصالح دائرة الشرطة المختصة ترابيا بمدينة طنجة، تعود أسبابها إلى اتهامات بسوء الجوار وإحداث الفوضى والضوضاء بالشارع العام، بين سيدة وابنها من جهة وعدد من جيرانهم من جهة ثانية، وهو النزاع الذي تطور إلى عنف لفظي وجسدي بين الطرفين.




