وحسب الخبر الذي أوردته يومية «الأخبار»، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 20 غشت، فقد وقفت الفعاليات نفسها على حقائق وصفت بـ«الخطرة»، تتمثل في افتقار المركز الجهوي الاستشفائي للمكيفات، وهو وضع سبق للجمعيات المدنية أن نددت به أكثر من مرة، كما أنها وقائع أكدتها الوزارة الوصية بعدما عملت في اليوم الموالي لحادث وفاة شخص على تزويد المستشفى بعدد من المكيفات.
ووفقا لليومية، فقد كان المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال قد سجل، منذ أربعة أسابيع، 21 حالة وفاة، حسب المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال-خنيفرة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية.
وجاء في الصحيفة أن حالات الوفيات المفاجئة تسببت في حالة استنفار قصوى، بعد تزايد عددها بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وكانت أغلب الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالاتهم الصحية ما أدى إلى وفاتهم.
وتشير الجريدة إلى أن مصالح المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية ببني ملال خنيفرة قد شددت، في بلاغ لها، على توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة، وضرورة استشارة المصالح الصحية عند الحاجة.
وكان قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي ببني ملال قد سجّل، في ليلة واحدة، حالة استنفار إثر وفيات غير مسبوقة بعد تسجيل حوالي 21 حالة وفاة بعاصمة جهة بني ملال-خنيفرة، وهو الحادث الذي خلف حالة استنفار لدى السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية والأطر الصحية لمواجهة الحادث.




