وأبرز مصدر من المندوبية، أن ساكنة جماعة « خزامة » استفادت من هذه المبادرة، والتي جاءت تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، والداعية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وكذا في سياق تنزيل المخطط الإقليمي لمواجهة موجة البرد والحد من آثاره، وفي إطار برنامج رعاية 2022/2023، مبينا أن هذه القافلة هو واحدة من سلسلة من الحملات الطبية المتعددة التخصصات لفائدة عموم ساكنة ودواوير إقليم ورزازات.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المندوبية سخرت لهذه القافلة، المقامة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والجماعة القروية خزامة، 50 إطارا طبيا وتمريضيا، من أطباء اختصاصيين، وطب الأسنان، وطب جراحة العظام والرضوض، وطب الأمراض الجلدية، وطب قياس وتقويم الصبر، والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وطب النساء والتوليد، وطب العام، فضلا عن أطر إدارية مدعومة بموارد لوجيستيكية مهمة، وتجهيزات لتسهيل عملية الفحوصات الطبية.
واستفاد من هذه القافلة الطبية حسب المصدر ذاته، ما مجموعه 960 مواطنة ومواطن، منها 180 مستفيدا من طب العيون، و180 من التحاليل البيولوجية، و123 في طب الأسنان، و52 مواطنا من فحوصات في أمراض الروماتيزم، و70 امرأة في طب النساء والتوليد، وتمكين 107 مواطن من فحوصات بالصدى الصوتي، و48 من طب الأمراض الجلدية، و52 امرأة من كشف مبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
وتهدف المبادرة الطبية حسب المشرفين عليها، والتي عرفت تقديم مجموعة من الاستشارات الطبية وتوزيع الأدوية بالمجان، تعزيز الولوج إلى الرعاية الطبية، وتحسين الخدمات الصحية لفائدة عموم المناطق المتضررة من موجة البرد والتساقطات الثلجية بإقليم ورزازات، فضلا عن توسيع مجال استفادتها من الحملات الطبية التي تشرف عليها المندوبية الإقليمية، وتزويدها بالمواكبة الطبية والاجتماعية الضرورية.