وعلم Le360 من مصادر متطابقة أن حركة السير بهذه الطريق التي تشتهر باسم « الطريق الساحلي »، متوقفة في كلا الاتجاهين (اتجاه الحسيمة واتجاه واد لاو ضواحي تطوان).
وكشفت المصادر أن انهيار جبل صخري كبير وقع بشكل مفاجئ على بعد حوالي أربعة كيلومترات في اتجاه الحسيمة انطلاقا من مركز الجبهة، لتتوقف حركة السير كليا في انتظار وصول جرافات وآليات للعمل على إعادة حركة السير لحالتها الطبيعية.
وكشف مصدر خاص في اتصال هاتفي مع مراسل Le360 أن: « الحادث، ولحسن الحظ، لم يخلف أية خسائر مادية أو بشرية، في وقت كانت عدد من السيارات تمر بالمكان لحظة وقوع الانهيار »، مبرزا أن السلطات المحلية بالجبهة « تجند الآن آلياتها وتدفع بها في اتجاه فتح الطريق أمام حركية المرور، بمساعدة من عناصر الدرك الملكي التي وصلت لعين المكان... ».
وتعاني بعض النقاط الهامة على الطريق الساحلية التي تربط تطوان بالحسيمة خصوصا على مستوى الجبال القريبة من الجبهة وأمتار والسطيحات من تدهور كبير في الأشهر الماضية بالرغم من تدخلات مستعجلة لإصلاحها من قبل السلطات بالإقليم، كما تحدث بين الفينة والأخرى انهيارات أرضية وصخرية خصوصا في فصل الشتاء وهو ما يتسبب في انقطاع في حركة المرور لساعات طويلة كما حدث في العام 2023.







