وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى إقدام الموقوفين على انتحال صفات مستخدمين بشركات للاتصالات من أجل ربط الاتصال بالضحايا وإيهامهم بفوزهم بجوائز نقدية وعينية، وذلك من أجل إيقاعهم في الغلط التدليسي من خلال الاستيلاء على معطياتهم البنكية السرية واستعمالها في اقتناء بطائق لتعبئة الهاتف النقال.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية مكنت من تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم خلال عملية أمنية متزامنة جرى تنفيذها بمدن العروي وجرسيف وبمناطق قروية بمحيطها.
وذكر المصدر أن عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز دعامات لتخزين المعطيات الرقمية وبطائق للتعبئة الهاتفية و20 هاتفا محمولا يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي.
وأضاف أنه جرى إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.