وأوضح المهدي لمينة، وهو منسق بالجمعية، أنهم تلقوا العديد من المساعدات من سكان المنطقة وبعض الجمعيات الفاعلة بالحي، من أجل مساعدة ضحايا الزلزال، وهي مساعدات عينية عبارة عن مواد غذائية وأغطية وأفرشة وأدوية وملابس شتوية لفائدة متضرري الزالزال.
وكشفت شيماء وهب، مساعدة اجتماعية، بأن هذه المساعدات سوف تستهدف منظقة أمزميز وخاصة دوار مدينات ودوار أيت احلا، نظرا لصعوبة الطريق وخطورتها، حيث أن السكان لم يتوصلوا بعد بالمساعدة الكافية.
في حين ذكرت رجاء حمّين، وهي منسقة أيضا بالجمعية، بأنهم تلقوا العديد من المساعدات والتبرعات، والتي ارتكزت أساسا على المواد الغذائية المهمة مثل السكر والزيت والدقيق والشاي، إلى جانب حليب الأطفال والأدوية، وكذا الأغطية والملابس الدافئة الخاصة بالأطفال والنساء والرجال، وأغطية وحفاظات للأطفال والأحذية.
وبخصوص الجانب النفسي، أوضحت شيماء أوبلاق، أخصائية اجتماعية بالجمعية، بأن العديد من الأشخاص يعانون من التبعات النفسية جراء الزلزال المدمر، مثل اضطرابات ومشاكل في النوم، والارتجاف، والقلق، الخوف.
وشددت الأخصائية بأنهم سيستهدفون الأطفال على الخصوص الذين عانوا من التبعات النفسية للزلزال، قبل مرور ستة أشهر، حتى لا يتحول الأمر إلى اضطراب ما بعد الصدمة.