وفي هذا السياق، أبرز عبد الفتاح عزاوي، رئيس المركز الإقليمي للامتحانات بمديرية التعليم وجدة، في تصريح ل le360، أن عشرين مؤسسة خلال هذه العطلة انخرطت في هذه العملية بالسلك الابتدائي، وعشر مؤسسات بالسلك الإعدادي، وسبع مؤسسات بالثانوي التأهيلي، مبينا أنه ولاستكمال هذه الخطة، هناك مؤسسات أخرى سطرت برامج محلية بعد نهاية العطلة، والتي تستهدف التلميذات والتلاميذ.
وأوضح المسؤول التربوي أن الهدف العام من هذه الخطة الإقليمية للدعم التربوي، هو تقليص الفوارق التعليمية بين المتعلمات والمتعلمين، لاعتبارات عرفها الموسم الدراسي الحالي، أهمها الإضرابات المتتالية، مشيرا إلى أن عملية الدعم تعرف تدخل مجموعة من الشركاء المتدخلين، وعلى رأسهم طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، حيث انخرط أزيد من 4200 طالب، موزعون على الأسلاك الثلاث، ومؤكدا على مساهماتهم في إرساء عملية الدعم التربوي، من خلال إجراء تشخيص الدعم التربوي، وكذلك مهام إدارية ينجزونها للمؤسسات التعليمية، عبر الأرشفة، ومساعدة الإدارة، وكذا مساهمتهم في أنشطة الحياة المدرسية.
الدعم المدرسي بوجدة. LE360